صحة

عمليات تكبير الثدي

تُجرى عمليات تكبير الثدي غالبًا بغرض التجميل، عندما يكنَّ النساء لا يشعرن بالرضا عن ثديهن، أو إذا لم يكبر حجمه بشكل طبيعي.أو من تعاني من فكرة أن ثديها غير متباين، أو من صغر الحجم الخاص بثديهن عقب الحمل، وبشكل الخاص المرضعات.

الهدف من إجراء عمليات تكبير الثدي

يتم إجراء تلك الجراحة لتزيد المرأة ثقتها بنفسها وتشعر بأنوثتها، وذلك هو السبب الرئيسي الدافع للنساء للقيام بعملية تكبير الصدر.

تعتمد الطريقة المتبعة بيومنا هذا على السيليكون، وهو مادة مستخرجة من عنصر السيليكون، ومتواجدة بأشكال مختلفة صلبة ولزجة (هُلام) وسائلة.

يستعمل السيليكون بصورة واسعة النطاق، لأنه قد تبين كونه محاكي للملمس الطبيعي للثدي.

التحضير لجراحة تكبير الثديين

التحضير إلى عمليات تكبير الثدي يشمل لقاء الطبيب قبل حدوث العملية، ويستفسر فيه بشأن معاناة المريضة من أمراض محددة.

من الممكن ألا تتيح تلك الأمراض إجراء الجراحة، ويتم السؤال باللقاء عن الأسباب الدافعة للمريضة لأن تلجأ لهذه الجراحة.

يتم اختيار الحجم الخاص بالزرع غير ضار بالأنسجة الطبيعية بالثدي، فيجب أن يلائم مقاييس الجسم.

وهناك عوامل عديدة مؤثرة باختيار الحجم الخاص بزرع السيليكون، وهي:

  • سُمك أنسجة الثدي.
  • المدى الخاص بمرونة أنسجة الثدي.
  • كمية الجلد.
  • غدة الثدي الموجودة.
  • المحيط الخاص بالقفص الصدري.
  • المسافة بين الثديين.
  • عرض الثدي.
  • شكل العضلات الموجودة بمنطقة الثدي.

قبل أن تخضعي للجراحة سيرسلك الطبيب للقيام بعدة فحوصات حسب الحاجة لها، وغالبًا لا تكون هناك فحوصات متعددة عدا “CBC“.

يلزم استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يلزم التوقف عن أخذها قبل الجراحة، كما يجب التوقف عن الكحول لفترة 48 ساعة.

إجراء عمليات تكبير الثدي

يتم اجراء عمليات تكبير الثدي تحت تأثير المخدر العام، وتأخذ الجراحة فترة ساعة واحدة، خلالها تزود المريضة بمصل به مضادات حيوية.

أثناء الجراحة يكوّن الطبيب جيب عازل يُدِخل السيليكون له، ويوضع ذلك الجيب تحت الثدي أو عضلة الصدر، طبقًا لاتفاق مع المريضة.

هناك ثلاث إمكانيات لعمل الشق الجراحي، وهم:

  • بالخط الذي يحيط بالحَلمة.
  • بالطية الجلدية أسفل الثدي.
  • بمنطقة الإبط.

ولكل طريقة مزايا وعيوب، لكن الطريقة الأفضل هي الشق بطية الجلد تحت الثدي، حيث تتيح الإخفاء للآثار التي تنتج عن العملية.

بعد إحداث الشق بالمكان الذي تم انتقائه، يقوم الطبيب بإدخال الزرع المراد للجيب بجهتي الصدر، ثم يخيط الشق بغرز تجميلية.

تغطى الغرز باستخدام مضاد حيوي لتحد من الإصابة بأي عدوى، كما يغطى الصدر باستعمال ضمادات مرنة.

مخاطر عمليات تكبير الثدي

تتمثل المخاطر المُرافقة لعمليات تكبير الثدي في الآتي:

  • الرفض لزرع السيليكون:

ففي بعض الحالات عند حدوث عدوى ولا يتغلب الجسم عليها، بالرغم من المعالجة المستمرة باستعمال المضادات الحيوية.

فإن العلاج الخاص لتلك العدوى يتم بأن يخرَج السيليكون، بواسطة تنفيذ عملية جراحية أخرى.

  • المضاعفات لإخراج السيليكون:

فإخراجه يؤثر سلبًا بمظهر الثدي وكذلك الصدر الخارجي، لأنه يسبب تشوهات وتجاعيد ناتجة عن تقلص الندبة، وكذلك صغر حجم الثدي.

  • عدم تبايُن الثديين:

هناك احتمال لعدم تباين الثديين، وتوقع درجته صعب جدًا ولأي درجة تحسن، وبشكل خاص عند وجود عدم تباين فيهما من الأساس.

  • آلام مزمنة:

يمكن استمرار الآلام لفترة أشهر وإلى أعوام عقب الجراحة، ويتضمن العلاج مسكنات للألم، وإذا كان ليس هناك تحسن يجب إخراج السيليكون.

العلاج بعد الجراحة

يمكن مغادرة المشفى عقب ثمان ساعات من الانتهاء من العملية، لكن هناك إمكانية المبيت ليلة واحدة بالمشفى طبقًا لقرار الطبيب.

بالأيام الأولى التالية للجراحة، سيكون هناك تورم وألم بالصدر، ومن الممكن ظهور كدمات بسطح الثديين، ويمكن أخذ مسكن للألم حسب الحاجة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق